البقاء لله

في ليلة بكيت فيها
اثناء ذهابي لجدي.. وانا استمع الى انشودة فرشي التراب "يالها من صدفة"
اذ برسالة من مجدي نصها"والدة محمود رمضان توفت والعزاء الان عند مساكن الضباط"
_رمضان هو من ينطبق عليه قول صديق_
اقشعر جسدي مع حالة من الحزن لحزن صديقي
وحزن لكلمة الان.. لانه واجب علي ان احضر معه من صلاة الجنازة الى اخر العزاء
ولكن لظروف التحاقه بكلية الشرطة .. كان من الصعب الاتصال به الا في الاجازات
من اندهاشي بالخبر كنت ساذهب اليه بالزي الذي ارتديه
ولكن في عجالة ذهبت الى المنزل لارتداء سترة انيقة تناسب الحدث
سالت مجدي فالطريق سوال ممكن ان يكون سخيفا:
"هو ضانا زعلان؟؟"
رد علي وكأن السؤال عادي
"اه .. ومبهدل نفسه عياط.. ومتضحكنيش عشان انا ملصم نفسي"
وضحكت حتى رايت محمود
لم يكن كما اراه دائما
بكيت عندما رايت دموعه لانها غاليه جدا
ووضعت نفسي مكانه.. وتذكرت اني املك ما لا يملكه
والحمد لله